التقارير

قتل وتنكيل ونهب… الدعم السريع يرتكب عدة انتهاكات لأهالي أحياء أمبدة

    تواصل مليشيات الدعم السريع جرائمها ضد الإنسانية للمواطنين وانتهاكاتها المستمرة لممتلكاتهم فارتكبت جرائم عدة بحق الأهالي في أحياء أمبدة .
    حيث اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الدعم السريع أحياء أمبدة وقامت بعمليات قتل ونهب لمنازل المواطنين ومن حاول التصدي لها أطلقوا عليه الرصاص الحي من مسافة صفر.
    قتل المدنيين
    أعلن الجيش السوداني، مساء الجمعة، مقتل 7 مدنيين وجرح آخرين في قصف عشوائي لقوات الدعم السريع في أمبدة بولاية أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
    وقال متحدث الجيش العميد نبيل عبد الله، في بيان، إن قوات الدعم السريع قامت“ اليوم بقصف عشوائي في أم درمان في منطقة أمبدة، أدى إلى مقتل 7 مواطنين وجرح آخرين (دون تحديد عدد)”.
    وقال شهود عيان من سكان الحارة الأولى والثانية والثالثة وغيرها، بأن قوات الدعم السريع قتلت واعتدت وإصابة كل من يعترض بالدفاع عن ممتلكاته الخاصة، في عمليات إهانة متعمدة منهم.
    وأكد الشهود على أن قوات الدعم السريع اقتحمت الحي واختطفت عددا من المواطنين لإجبارهم على التجنيد للقتال في صفوفهم ضد الجيش.
    وذكر الأهالي في الحارة أن الدعم السريع قام بنهب السيارات من المنازل واعتدى على وأصاب 3 شباب بطلق ناري نتيجة مقاومتهم أثناء محاولتهم التصدي لهم عند دخول بيوت المواطنين.
    فيما اعترضت قوة أخرى الطريق أمام بعض الأسر القادمة من أمبدات إلى الثورات وقامت بإرجاعهم إلى منازلهم قائلين لهم: “ماشين الثورات محل الأمان ارجعوا بيوتكم نموت هنا كلنا سواء”، حسب شهود عيان.
    ووجه عدد من المواطنين في هذه الأثناء نداءات استغاثة للقوات المسلحة السودانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إنقاذهم من الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضدهم.

    IMG 20230826 WA0002


    وسمعت اليوم انفجارات عنيفة في أم درمان إثر استمرار القصف المدفعي المكثف والقصف بالطيران المسير من قبل الجيش.
    وذكر شهود عيان أن قوات الدعم السريع قصفت بالصواريخ من مواقع تمركزها في الخرطوم بحري أهدافا للجيش السوداني وسط مدينة أم درمان.
    ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش و “الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

    Related Posts

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى