فظائع بربرية كُشف الستار عنها في السودان – انتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين الدولية
كشفت مصادر لانتهاكات السودان الستار عن أدلة مروعة على فظائع شنيعة ارتكبتها قوات الدعم السريع. ويسلط التقرير الضوء على سلسلة من الهجمات العشوائية والوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء والمرافق العامة الحيوية، مما يثير قلقاً بالغاً إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.في الفترة من 24 إلى 26 يوليو 2023، شهدت محلية سرباً في غرب دارفور موجة مرعبة من العنف. حيث يتعرض المدنيون لاستهداف لا هوادة فيه وبشكلٍ عشوائي، دون أي اعتبار لسلامتهم وأمنهم. وأظهرت قوات الدعم السريع تجاهلًا تامًا للحياة البشرية، واللجوء إلى الأعمال الوحشية التي لا يمكن وصفها إلا بالجرائم ضد الإنسانية.خلال هذه الفترة المروعة، أضحت محلية سربا كابوساً لأهلها، حيث تشتت الأسر والعائلات، وتعرضت المرافق العامة التي يجب أن تكون مكاناً للخدمة للهجوم بلا رحمة. وسربا ليست المدينة الوحيدة التي تقع ضحية هذا العنف، وتتزايد المخاوف بشأن انتهاكات مماثلة تم الإبلاغ عنها في مناطق أخرى مثل نيالا وزالنجي، حيث لا يظهر سعي قوات الدعم السريع الدؤوب للسلطة والسيطرة أي علامات على التراجع. إن الأرواح البريئة التي وقعت في مرمى النيران تترك لتتحمل وطأة هذا العنف الشنيع.وعلى المجتمع الدولي الوقوف ضد هذه الانتهاكات، حيث أن هذا الاستهداف المنهجي للمدنيين وتدمير المرافق العامة تعد انتهاكات صارخةً لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ومن الواضح أن هذه الأعمال تشكل جرائم حرب، ويجب محاسبة المسؤولين عن أعمالهم الوحشية.ونناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والسلطات ذات الصلة لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذا الإرهاب.