غرفة طوارئ جنوب الحزام: مستشفى بشائر يواجه شبح الخروج عن الخدمة
أعلنت غرفة الطوارئ في جنوب الحزام أن مستشفى بشائر يواجه تهديدًا جديًا بالإغلاق بسبب نقص المواد الطبية وانسحاب العاملين في القطاع الطبي ، بما في ذلك فريق أطباء بلا حدود الذي يدير قسم الجراحة في المستشفى.
ودعا محمد عبد الله المتحدث باسم الغرفة في تصريح صحفي السلطات المسؤولة عن حجز الإمدادات الدوائية لمستشفى بشائر لفتح مسار آمن لوصولها، من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح وعلاج المصابين والمرضى. وقال إن مستشفى بشائر يعمل على تقديم الخدمات الصحية للمواطن بالتعاون مع غرفة طوارئ جنوب الحزام ومنظمة أطباء بلا حدود، وإن انسحاب المنظمة من المستشفى يعني توقف قسم الجراحة الذي نفذ خمسة آلاف تدخل طارئ وثلاثة آلاف عملية جراحية منذ مايو، تضمنت جراحة للإصابات وعمليات قيصرية. ودعا محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم الغرفة، الجهات المسؤولة عن احتجاز إمدادات الأدوية للمستشفى، إلى فتح ممر آمن لها، لإنقاذ المزيد من الأرواح وعلاج المرضى المصابين. وأوضح أن المستشفى يعمل على توفير الخدمات الصحية بالتعاون مع غرفة الطوارئ في جنوب الحزام ومنظمة أطباء بلا حدود، وأن انسحاب المنظمة سيتسبب في توقف قسم الجراحة الذي قام بخمسة آلاف تدخل طارئ وثلاثة آلاف عملية جراحية منذ مايو، بما في ذلك عمليات الجراحة العاجلة والقيصرية.
أعلن أن وقف هذا القسم يعني أن المدنيين سيرتكبون موتهم بسبب المضاعفات الناجمة عن الإصابة أو عدم العلاج الفوري، وطالب الجهات ذات الصلة والمهتمة بإنقاذ حياة المدنيين بتسهيل إجراءات دخول الدواء القادم إلى بشائر من مدينة إلى الخرطوم وتحريره بأسرع وقت ممكن لضمان استمرار عمل مستشفى بشائر.