قالت غرفة طوارئ العيلفون أنه في الخامس من أكتوبر الجارس اقتحمت الدعم السريع مدينة العيلفون واستباحت الأحياء السكنية للمدينة كافة.
وأصدرت الغرفة بيانا جاء فيه : ” القوة المهاجمة قتلت المدنيين بدم بارد وأصيب العشرات من الجرحى جراء إطلاق النار العشوائي، وتم أسر العديد من أبناء المدينة وتهجير قسري للسكان واحتلت القوة البيوت السكنية.
وأضاف البيان إلى أن :” القوة المهاجمة نهبت وسلبت الممتلكات الخاصة واستولت على السيارات من المنازل والبضائع والأدوية من الصيدليات وحرقت الممتلكات العامة، اعتدت القوة بالضرب على الرجال والشباب واعتدت على النساء بالألفاظ المسيئة والتحرش غير اللائق”.
وأكدت الغرفة في بيانها على أنه :” لا يزال قرابة 500 شخص من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة محاصرين في المنازل، توفي بعض كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة انعدام الأغذية والأدوية المنقذة للحياة وانعدام الرعاية الصحية”.
وقالت غرفة طوارئ العليفون أن ذوو المتوفين لم يتمكنوا من دفنهم في المقابر واضطروا لدفتهم في البيوت السكنية .