تمت عملية نوعية محكمة من قبل شعبة العمليات الخاصة بقيادة العقيد ركن ابوالقاسم حمد الفكي، رئيس الشعبة، وعدد من الضباط في الفرقة 11 مشاه بولاية كسلا. نتج عن العملية ضبط كمية من الأسلحة والذخائر والقناصات ذات الكفاءة العالية في منطقة سهل البطانة. كانت هذه الأسلحة والذخائر محملة في عدد اثنين من بوكس دبل كاب، وكانت في الطريق إلى الخرطوم لدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأودع قائد العمليات الانجاز والانتصارات للقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد القوات البرية ورئيس الأركان وقائد الفرقة 11 مشاة وجميع منتسبيها. وأوضح أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الإنجازات التي تحققها العمليات الخاصة بقيادة الفرقة 11 المشاة، وتحققت بعد عملية متميزة، والهدف من الأدلة المضبوطة هو إنقاذ ميليشيا الدعم السريع المتمردة. وأكد أن شعبة الاستخبارات في الفرقة 11 المشاة ستبقى يقظة وتؤدي واجباتها على أكمل وجه، بالإضافة إلى رصد جميع الأمور الصغيرة والكبيرة في الولاية.
وأضاف رئيس الشعبة أنه، نتيجة توفر معلومات استخبارية من شعبة الاستخبارات في الفرقة، تم وضع خطة محكمة نفذت بنجاح وبتوفيق من الله. تم تنفيذها بمهنية عالية واحترافية، دون وقوع أي خسائر في الأرواح أو المعدات.
ترحم قائد الفرقة الحادية عشرة مشاة، اللواء ركن حسن أبوزيد، على أرواح شهداء القوات المسلحة ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، كما أثنى على الإنجازات التي تحققت وتحية لفريق العمل الخاص والمنفذين للمهمة.
عزز قائد الفرقة استعداد الفرقة للعمل وقطع الطريق أمام أي إمداد لمليشيا الدعم السريع القادم من ولايات الشرق، التي أكدت بدورها أنها جاهزة لتنفيذ جميع المهام الضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار في تلك الولايات. وأشاد أبو زيد في الوقت نفسه بالتنسيق المحكم الذي تم في الاجتماع المشترك للجان الأمن في ولايتي كسلا والبحر الأحمر، الذي عُقد في ولاية كسلا بحضور قائد المنطقة العسكرية الشرقية وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية.
وقد قدر أبوزيد الأداء العملي لكتائب الفرقة 11 مشاة ونجاحها في العمليات المتعلقة بالعاصمة الوطنية، حيث نجحت في تحطيم روح المتمردين في تلك المناطق.