شهدت ولاية الجزيرة واحدة من افجع القصص الماسأوية بعد تعرض أسرة الدكتور أسامة مرزوق لحادث ماسأوي أدى إلى وفاتهم في رحلة نزوحهم من مدينة مدني وهم يبحثون عن الأمان من هجمات مليشيات مليشيا الدعم السريع .
وبحسب ما أكده الدكتور أسامة مرزوق، ، فقد كان هو وعائلته في طريقهم إلى قرية أخرى في ولاية الجزيرة، عندما انقلبت عليهم سيارة في الطريق، مما أسفر عن مصرع زوجته وأم بناته، وزوجة أخيه، ووالدة زوجة ابن أخيه.
كما أصيبت ابنتاه بكسر في اليد والرجل، وفقد ابنته الثالثة رسيل (6 سنوات) أثناء الحادث.
وبعد البحث عنها، عُثر عليها وهي مختبئة تحت عربة (دفار) من الخوف والهلع وهي في حالة متأخرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ابكى رحيل رسيل ملايين السودانيين حزنا على رحيلها الأليم.

وكتب دكتور اسامة علي صفحته :
الحمدلله رب العالمين من قبل ومن بعد اليوم الجمعه اثناء رحلة النزوح علي الارجل بين قري ولايه الجزيره وأثناء جلسونا علي الارض للاستراحة اراد الله أن تنقلب سياره في الطريق وتقع علي افراد اسرتي ، فقدت شريكه حياتي وأم بناتي كما فقدت زوجه اخي وكذلك فقدت والده زوجه ابن أخي اسأل الله لهم الرحمه والمغفره ، كما أصيبت ابنتي الكبري بكسر في اليد والرجل وكذلك بنت اختي كسر في الرجل ،
وأثناء حدوث الحادث حدث هلع وخوف ترتبت عليه حركه عشوائيه اختفت خلالها ابنتي رسيل ٦ سنوات عن الانظار ولم اعثر عليها حتي الآن، فارجوا من كل أهالي ولايه الجزيره خاصه خط قري الكمير وحمدالنيل وودالهندي و٧٧ والحوش ….الخ من يجدها التواصل