نظمت عدد من الحركات المسلحة بدارفور ورشة ناقشت عدة قضايا في الإقليم على رأسها انتهاكات الدعم السريع.
وقال منصور أرباب رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة في بيان له :” بدعوة من منظمة Promediation العاملة في مجال فض النزاعات وبناء السلام في منطقة الساحل والصحراء وشرق افريقيا، حضرت وشاركت في ورشة لقادة حركات مسلحة (موقعة على اتفاقيات سلام وغير موقعة) و وزراء اتحاديون سابقون، و وزراء بحكومة اقليم دارفور، ولاة في الخدمة، و ولاة سابقون، وبعض من قيادات الصف الاول للحركات المسلحة، في الفترة ما بين 21 إلى 23 نوفمبر 2023″.
وذكر أرباب في بيانه أن :” ناقشنا عدة موضوعات منها الأوضاع الإنسانية في اقليم دارفور وحاجة الناجين وضحايا الحرب خاصة في دارفور للاغاثة العاجلة، كما ناقشنا وضع دارفور في ظل المبادرات المطروحة بما في ذلك منبر جدة، الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت ضد المدنيين العزل في كل السودان وخاصة ما جرى من حملات التطهير العرقي والابادة الجماعية وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية غرب دارفور، ودور المجتمع المدني في ارساء دعائم السلم المجتمعي”.
وذكر أرباب قائلا :” وعلى هامش الورشة التقينا بعدد من البعثات الدبلوماسية التي كانت تعمل في السودان وانتقلت إلى اثيوبيا جراء أحوال الحرب التي تدور طاحونتها في السودان”.
أما عن أهمية الورشة فجاء في البيان :” هذه الورشة الغير رسمية كانت في غاية من الأهمية واسست لبعض من المفاهيم المشتركة رغم تباين المواقف وتموضعات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقيات السلام (الدوحة وجوبا) ولا تزال بعض من قياداتها في الحكومة، وبعض الحركات محايدة وبعضها غير محايدة وداعمة للقوات المسلحة السودانية واخرى داعمة لقوات الدعم السريع، وهناك من لم يكون جزءا من اي عملية سلام منها نحن في حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة”.
وختم أرباب بيانه حول توصيات الورشة فقال :” اتفقنا جميعا على العمل لوقف الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، العمل على تسهيل مرور مواد الإغاثة للمحتاجين، والعمل على اجراء حوارات عميقة لتعزيز السلام والامن والاستقرار بمخاطبة جزور الازمة السودانية، وهذا بالتأكيد لا يعني القفذ على الجرائم البشعة والغير مسبوقة في تاريخ السودان الحديث والتي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل في السودان ودارفور عموما وفي ولاية غرب دارفور خصوصا”.
