قال رئيس حركة تحرير السودان، مصطفى تمبور إن الجبهة المدنية التي تم تكوينها في إديس أبابا بزعامة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك هي اسم الدلع الحرية والتغيير المجلس المركزي.
وأكد تمبور أن هذه الجبهة الوطنية لن تجدي نفعاً وقد رفض عناصرها الشعب السوداني، ووصفهم تمبور بأنهم أفشل ساسة سودانيين وعلى رأسهم رمز العمالة والارتزاق الناشط حمدوك وتابع بالقول: الفاشلون لن يعودوا من جديد، وجزم تمبور بأن محاولة الدعم السريع نقلها الحرب إلى دارفور يؤكد فشلها في معركة الخرطوم وزاد قائلاً قريباً ستُسحق المليشيا في كل الجبهات وتعود بلادنا آمنة ومستقرة.