وصل إلى العاصمة الإثيوبية الخرطوم يوم السبت، وفد سوداني يضم عددًا من القيادات السياسية والمدنية والمهنية، وذلك للقاء قادة الحكومة الإثيوبية ومسؤولي الاتحاد الأفريقي، كجزء من الجولات التي يقوم بها الوفد لوقف القتال. يأتي ذلك في ظل دخول الحرب إلى العاصمة الخرطوم وبعض المناطق في غرب البلاد للأسبوع الثالث عشر.
قبل أيام قليلة، اجتمع الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بوفد من السودان في قصر الرئاسة الأوغندية في عينتبي، حيث تم التأكيد على أهمية وقف الحرب وإيجاد حل سياسي شامل وعادل يؤدي إلى تشكيل جيش قومي واحد ومهني، وتأسيس نظام حكم مدني ديمقراطي وتحقيق سلام مُستدام.
وصرح خالد عمر يوسف، القيادي في قوى الحرية والتغيير بالسودان، عبر حسابه على تويتر، بأن وفدًا من نشطاء المجتمع المدني السوداني وصلوا إلى أديس أبابا، حيث تجري أنشطة تهدف إلى وقف الحرب في السودان.
وأضاف: “نحن نعمل خلال هذه الزيارة على التواصل مع الأطراف السودانية والإقليمية والدولية لتسريع جهود تحقيق السلام في بلادنا”، مشددًا على أننا “يجب أن نضع حداً لهذه الحرب اللعينة، ولن ندخر جهداً للمساهمة بفعالية في تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن”.
زيارات لدول الجوار
تأييد إقليمي لوقف الحرب
قال المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، عثمان ميرغني، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن جولة الوفد المدني السوداني تشمل الدول المجاورة للسودان مثل إثيوبيا ومصر وجنوب السودان وتشاد والسعودية. والهدف الرئيسي لهذه الجولة هو شرح تطورات الأوضاع في السودان ومحاولة الحصول على دعم تلك الدول لوقف الحرب وتحقيق تسوية سياسية.
وشرح “ميرغني” تفاصيل هذه الجولات في عدة نقاط قائلاً:
تصاعد القتال
التحركات المدنيه لن تسلبنا حقنا الجنائى
نحن نطالب بمحاكمة قحت لدعمها للدعم السريع