قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الاثنين في بيان لها إن ميليشيا الدعم السريع استخدمت الأطفال في الهجوم على سلاح المدرعات يوم أمس. وأكد البيان أن هذه الأساليب تمثل أعمالًا إرهابيةً مروعةً بحق المجتمعات، كما أن تجنيد الأطفال في الحروب ضد اتفاقية الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الأطفال في الحروب.
تعود الأحداث إلى يوم أمس، عندما شنت ميليشيا الدعم السريع هجومًا على سلاح المدرعات في أحد المناطق بالبلاد. وبحسب مقاطع فيديو تم تداولها، فإن الميليشيا استخدمت الأطفال في صفوفها لزجهم في هذا الهجوم.
وأثارت هذه الأنباء استياء عارمًا في الأوساط المحلية والدولية. فقد أكدت الخارجية السودانية أن تجنيد الأطفال في الحروب ضد اتفاقية الأمم المتحدة يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل. وطالبت المجتمع الدولي بضرورة اعتبار ميليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لانتهاكاتها.
لم يكن هذا الاستخدام المروع للأطفال أمرًا غريبًا عن ميليشيا الدعم السريع، حيث تشتهر بتجنيد الأطفال في صفوفها. ولقد أثارت تلك الممارسات اللاأخلاقية جدلاً واسعًا على المستوى الدولي، حيث يتم توثيق حوادث اختطاف واستخدام الأطفال في أعمال عسكرية دون مراعاة لحقوقهم وسلامتهم.
يأتي هذا البيان من وزارة الخارجية السودانية كجزء من جهود الدولة للكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها هذه الميليشيات. ومن المتوقع أن يؤدي هذا البيان إلى ضغط دولي على الميليشيا لوقف سلوكها العدواني وتجنيدها للأطفال.
في الختام، يجب أن تلتزم المجتمعات المحلية والدولية بمكافحة استخدام الأطفال في الحروب وضمان حقوقهم وسلامتهم. يجب أن تُعَد ميليشيا الدعم السريع مسؤولة عن أفعالها الإجرامية، ويجب أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة لحماية الأطفال ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
